تزامناً مع إحياء اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، نظمت المكتبة الرئيسية ندوة فكرية ثقافية أدبية ضمن فعاليات “منتدى الكتاب” في عدده الـ41، والذي يهدف إلى دراسة إصدارات الكُتاب المحليين والتعريف بإنتاجاتهم الفكرية، في إطار تشجيع المطالعة العمومية.

أشرفت السيدة مديرة المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية المجاهد المتوفى بلعزوقي بن عيسى بالمدية على جلسة ثقافية فكرية أدبية موسومة بعنوان: “أدب الطفل فضاء للمتعة والتعليم وتنشئة القيم”، وذلك يوم السبت 19 أفريل 2025، بمشاركة كل من:

  • الدكتورة نسيبة محي الدين، أستاذة محاضرة بجامعة خميس مليانة

  • الدكتورة زراولة زليخة

  • الدكتورة بختة عزوزي

  • الدكتورة فوزية خميسي

  • الأستاذة إسمهان أمال وحشي، أستاذة من جامعة البليدة 02

وبحضور الأستاذة نوال زبلان، وجمع من الأطفال رواد المكتبة.

🔸 افتتحت الجلسة الطفلة رهف بلخيرات بأنشودة عن اللغة العربية بعنوان “لغتي العربية”، لتفسح المجال بعد ذلك للأستاذات لبدء المداخلات:

  • نسيبة محي الدين: تناولت في مداخلتها “دور الكتاب المدرسي في تنشئة شخصية الطفل”، من خلال تحليل أنشودة “رفيقي الأرنب” من كتاب القراءة للسنة الأولى، مبرزة دور الصورة، اللون، اللغة، والمضمون في تنمية شخصية الطفل.

  • فوزية خميسي: ركّزت في مداخلتها “القصة والقيم” على أهمية القصة في غرس القيم لدى الطفل من خلال قصة “ملك البحيرة أو بحيرة الحليب”، ونبّهت إلى تأثير القصص المترجمة مثل “سندريلا” و”بائعة الكبريت” على هوية الطفل، مشيرة إلى نقص كتب أدب الطفل العربي في المكتبات.

  • بختة عزوزي: ناقشت موضوع “الحكاية الشعبية في عصر الوسائط الاجتماعية”، مشيرة إلى ضرورة إعادة رسكلة الحكايات الشعبية ودمجها في تطبيقات رقمية، حفاظاً على هذا التراث وغرس القيم في نفوس الأطفال.

  • زليخة زراولة: عرضت مداخلة بعنوان “المعايير المعتمدة للكتابة للطفل”، مركّزة على الجوانب النفسية والاجتماعية والمعرفية التي يجب مراعاتها، وأشادت باستخدام بعض التطبيقات التعليمية مثل Duolingo بشكل عقلاني في تعليم الأطفال.

  • إسمهان أمال وحشي: اختتمت الجلسة بمحاضرة حول “الرقمنة ودورها في الحكاية الشعبية”، حيث قارنت بين القصة الورقية والرقمية باستخدام نموذج قصة “بائعة الكبريت”، محذّرة من مخاطر الاستخدام المفرط للتقنية، ومؤكدة على أهمية مراقبة الأولياء للمحتوى الذي يتعرض له الأطفال.

🔹 في ختام الجلسة، تم عرض أعمال الكاتبتين الصغيرتين ماية العوفي وهاجر اسكندر.

♦ كما تضمن البرنامج معرضاً لكتاب الطفل من الرصيد الوثائقي للمكتبة الرئيسية.

<